الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على سيدنا رسول الله، وبعد..
فإن صلاة الجمعة فرض عين على كلِّ مسلم، ولا يصح لمسلم ترك صلاة الجمعة إلا لعذرٍ كمرض أو سفر، قال تعالى: "يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ"[الجمعة:9]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ" [رواه: النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم: " الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ ". [رواه: أبو داود].
وترك صلاة الجمعة إثم كبير ما دام بغير عذرٍ يمنعه من أدائها، وقد ورد في تركها وعيد شديد كما في الحديث الشريف: "مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ" [رواه: النسائي]، وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ" [رواه: مسلم].
والله تعالى أعلم.
اذا أتممت القراءة شارك بذكر الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم بحق يوم الجمعة هذا اليوم الطيب المبارك ، الذى فضلته عن سائر أيامك بساعة "إجابة" اكرمنا بهذه الساعة وأجعل دعاءنا فيها مستجاباً ورجاءنا فيها مقبولاً، واملأ قلوبنا غنى ورضاً وحباً وحياءاً ، وارزقنا بصيرة تنير بها دروبنا ،وهب لنا سكينة تنشرح بها صدورنا، وأسألك يا واسع الفضل أن تمن على أهلى وأحبائى وأصدقائى بصحة وعافية ما بعدها ضرر وترزقنا نعيماً ما بعده كدر ، وأن تسخر لنا أحبابك وتيسر لنا أسبابك وأن تجزنا خير ثوابك.
اللهم إنى أسألك راحة المتقين وسعادة المؤمنين ودعاء الصالحين وأجر الصابرين يا أكرم من سئل يا أرحم الراحمين.
دعاء يوم الجمعه